للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١ - باب الاضطرار والتّضييق

يقال: اضطره إلى ذلك الشيء اضطرارا، وأجاءه إليه إجاءة، وألجأه إليه إلجاء، واشاءه إليه إشاءة. ويقال في مثل: "شر ما أشاءك إلى مخة عرقوب". يعني أنه ليس في العرقوب مخ. ويقال "أجاءك" في مكان "أشاءك". يعني: في المثل. وقد أحرجه إليه إحراجا. وقال الله تبارك وتعالى: {فأجاءَها المَخاضُ إلى جِذعِ النَّخلةِ}: ألجأها.

ويقال: أزأمه إلى الشيء إزآما، إذا أكرهه عليه. وقد أوجذه إليه إيجاذا. وقد ظأره على الأمر، إذا أكرهه عليه، يظأره عليه ظأرا. ويقال في مثل: "الطعن يظأر"، أي: يعطف القوم ويحملهم على الصلح. وأجرذه إليه إجراذا: إذا اضطره.

<<  <   >  >>