للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أجد رمضة في جسدي، إذا وجد كالمليلة. وقد رمض: إذا وجد حرقة من الحزن.

والنحواء: الرعدة. وقال أبو عمرو: النحواء: النمطي. وأنشد لابن البرصاء:

وهم، تأخذ النحواء منه يعد بصالب، أو بالملال

الأصمعي: يقال: قفقف الرجل، إذا سمعت له صوتا من الرعدة. ويقال: اغتسل فلان فسمعت له قفاقف من البرد. وأنشد:

نعم شعار الفتى، إذا برد الـ ليل سحيرا، وقفقف الصرد!

أبو زيد: ومنها القفوف. وهي القشعريرة. يقال: قف يقف قفوفا.

ومنها الطابخ. وهي التي نسميها نحن الصالب. قال: والصالب عندهم الصداع من الحمى أو غيرها.

ومن الحمى الراجف. وهي الرعدة، قال الشاعر:

فأدنيتني، حتى إذا ما جعلتني على الخصر، أو أدنى، استقلك راجف

والراجف والنافض والطابخ مذكرات كلهن. الكسائي: يقال من الصالب: قد صلبت عليه فهو مصلوب عليه. وإن كان نافضا قيل: قد نفضته فهو منفوض.

ويقال: وعكته فهو موعوك، ووردته فهو مورود.

ويقال من الغب: قد غبت، ومن الربع: قد أربعت عليه.

أبو عمرو: والإرجاد: الإرعاد. وأنشد:

* أرجد رأس شيخة، عيصوم *

أي: أرعد. والعيصوم: الأكول.

<<  <   >  >>