للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَخاطأَتِ، النَّبلُ أحشاءهُ وأُخِّرَ يَومِي، فلَم يَعجَلِ

ويقال: هو صفيي وهم أصفيائي، وهو شجيري وهم شجرائي، وهو سجيري وهم سجرائي. قال أبو كبير:

سُجَراءُ نَفسِي، غَيرُ جَمعِ أُشابةٍ حُشُدٍ، ولا هُلُكِ المَفارِش، عُزَّلِ

قال أبو العباس: السجير بالسين غير معجمة: خاصتي، والشجير بالشين معجمة: الغريب. وأنشد أبو العباس:

ألفَيتَنِي هَشَّ اليَدَيـ ـنِ، بِمَرْيِ قِدحِي، أو شَجِيرِي

قال: الشجير ههنا: أن يستعير قدحا غريبا فيضرب به. وحكى أبو عمرو اللفيف في معنى الشجير.

ويقال: هو خلصاني، وهم خلصاني. وحواري الرجل: خلصانه. ومنه قيل للزبير: حواري رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أي: خلصانه.

ويقال: هو دخلله ودخلله، بفتح اللام وضمها.

ويقال في حب الرجل النساء: علق فلان فلانة. ويقال: بفلان من فلانة علق وعلاقة. ويقال في مثل: "نظرة من ذي علق".

وقد عَشِقَ يَعشَقُ عِشقًا وعَشَقًا.

ويقال: هذا رجل مقتتل، إذا قتله حب النساء، أو قتلته الجن. ولا يقال مقتتل، إلا من هذين الوجهين.

ويقال: آخيت الرجل وواخيته. يقلبون الهمزة واوا كما يقال: آسيته وواسيته. قال أبو العباس: قال الكسائي والفراء: وامرته وآمرته، وواخيته وآخيته، وآجرته وواجرته، وواسيته وآسيته، وواكلته وآكلته.

<<  <   >  >>