ستدرك ما تحمي الحمارة وابنها قلائص رسلات، وشعث بلابل
والزول: الظريف الخراج الولاج. قال الراجز:
لقد أروح، بالكرام الأزوال
معديا، لذات لوث، شملال
والبزيع: الظريف الخلق المجزئ. يقال: بزع بزاعة.
والحلو: الذي يستخفه الناس، يكون خفيفا على أفئدتهم.
ومنهم الشمري والأحوذي. وهو السريع في جميع ما أخذ فيه، المجزئ له. وأصله في السفر. قال العجاج:
* فشمرت، وانصاع شمري *
ومن الرجال الصنع. وهو الذي ما رأت عيناه فتكلفه صنعه. ويقال للسان: صنع، إذا كان شاعرا. ويقال: امرأة صناع، ورجال صنع، ونسوة صنع الأيدي. وهو الرفق بالعمل. وقال الأصمعي: يقال: رجل صنع اليدين، مكسورة الصاد. وأنشد:
* صنع اليدين، بحيث يكوى الأصيد *
فإذا قالوا: "صنع" مفردة فهي مفتوحة محركة. يقال: رجل صنع، وامرأة صناع.
أبو زيد: يقال: رجل فطن، وامرأة فطنة، وفهم، وامرأة فهمة.
وقالوا: لبيق ولبيقة. ولم يعرفوا "لبق".
الأصمعي: اليلمعي: الحديد اللسان والقلب. وقال أوس:
اليلمعي الذي يظن لك الظـ ـن، كأن قد رأى، وقد سمعا
واللوذعي: الحديد اللسان البين. وإنما هو "فوعلي" من التلذع. يقال للرجل: هو يتلذع كما تلذع النار.
ورجل ندب. وهو الخفيف الظريف من الرجال.
ويقال: هو رجل قبيض بين القباضة، وكميش بين الكماشة. القبيض الكميش من