المزؤود، مهموز أيضا. وزئد: إذا فزع.
وحكى الفراء: جاء القوم يهرعون إليه -وهي الرعدة إذا ذهبت عقولهم من الخوف والفزع- إهراعا.
الأصمعي: الرعديدة: الذي يرعد عند القتال. وأنشد لأبي العيال:
ولا زُمَّيلةٌ، رِعدِيـ ـدةٌ، رَعِشٌ، إذا رَكِبُوا
زميلة: ضعيف. رعش: ترتعش يداه عند القتال، فلا يقصد رمحه.
الأصمعي: يقال هو "أجبن من صافر" يعني: ما صفر من الطير، ليس من سباعها.
أبو عمرو: جث مني فرقا: امتلأ مني رعبا.
والهلل الفرق. وأنشد لراشد بن كثير بن خنظلة [الصواب: حنظلة] البولاني:
ومِتَّ مِنِّي، هَلَلًا، إنَّما مَوتُكَ لَو وارَدْتَ وُرّادِيَهْ
والتجنيص: رعب شديد. وأنشد لعبيد المري:
لَمّا رآنِي، بالبَرازِ، حَصحَصا
في الأرضِ، مِنِّي هَرَبًا، وجَلبَصا
وكادَ يَقضِي، فَرَقًا، وجَنَّصا
المحصحصة: الذهاب في الأرض. والخلبصة بالخاء: الفرار والانفلات. وجنص: رعب رعبا شديدا.
ويقال: أليص الرجل إلاصة وأرعش. وهو أن تأخذه رعدة إذا خاف. ويقال: أخذته رعشة وأخذه أفكل، أي: رعدة. وقد رعش الرجل رعشا.
والخجل: أن يلتبس على الرجل الأمر، فلا يدري: كيف يصنع فيه؟ وقد خجل البعير