أبو عمرو: الألف: الأخطل الذي يختلف في كلامه ويخطل في قوله. وهو اللفف والخطل.
والخوعم: الأحمق.
ويقال للرجل: ليس له جول، أي: ليست له عزيمة تمنعه، مثل جول البئر. وهي إذا طويت كان أشد لها.
ويقال: ما له زبر وأكل، أي: ما له رأي.
ويقال: رجل فيه هبتة، أي: ضربة. ويقال: هبته بالعصا هبتات، ولبجه لبجات، وهبجه هبجات.
أبو زيد: المأفوك والمأفون جميعا: الذي لا صيور له، أي: رأي يرجع إليه.
والألفت في كلام قيس: الأحمق، وفي كلام تميم: الأعسر.
الأموي: الرطيء: الأحمق. الفراء: الباجر والهجرع والمجع مثله. قال: وسألت أبا محمد عن القصل والباحر، فقال: هو الذي لا يتمالك حمقا، كأنه لا يتحرك حمقا.
قال أبو يوسف: وسمعت بعض بني أسد يقول: كلمت فلانا، فما رأيت له ركزة عقل. يريد: ليس بثابت العقل.
ويقال: رجل أرفل ورفل، وامرأة رفلاء، إذا كانت لا تحسن اللبسة والعمل.
ويقال للأحمق الذي إذا جلس لم يكد يبرح من مكانه: إنه لهكعة نكعة، وإنه لتكأة مجعة. وقد مجع مجعا شديدا. قال أبو العباس: هكعة بالتخفيف، وهكعة بالتحريك، تقالان جميعا.
يقال: فلان يضرب في عميائه، يعني: يخبط لا يبالي ما صنع.
ويقال: ما هو إلا بقامة، من قلة عقله. والبقامة: ما يخرج من الصوف إذا طرق، وهو الذي لا يقدر على غزله.
ويقال: ما أنت مذ اليوم إلا تمرثني الودع، وتمرثني، إذا عاملك الرجل فطمع فيك أنك أحمق. يضرب هذا له مثلا. وأصل ذلك أن الصبي يأخذ قلادته -وهي من ودع- فيمصها.
أبو زيد: ومنهم الأنوك. وهو الأحمق عينا. قال أبو العباس: الأحمق عينا: الذي إذا