هِدانٌ، أخُو وَطبٍ، وصاحِبُ عُلبةٍ يَرَى المَجدَ أن يَلقَى خَلاءً، وأمرُعا
الفراء: يقال: رجل ذو كسرات، وذو هزرات، وإنه لمهزر. وهو الرجل يغبن في كل شيء. وأنشد:
إلّا تَدَعْ هَزَراتٍ، لَستَ تارِكَها، تُخلَعْ ثِيابُكَ، لا ضأنٌ، ولا إبِلُ
الأصمعي: يقال: هو يتمته، أي: يتحمق ويأخذ في الباطل.
وإذا اضطرب واسترخى بشبيه بالحمق قيل: إنه لنواس. ويقال: ناس لعابه ينوس، إذا اضطرب.
ويقال: إن فيه لرخوة ورخوة -وزاد أبو العباس، حين قرئ عليه: ورخودة- وإن فيه لطريقة، وإنه لمطروق.
أبو عمرو: يقال: إنه لأحمق ضاجع. وهو من الدواب: الذي لا خير فيه.
ويقال: إنه لخالف وخالفة، إذا كان أحمق، وهو خالفة أهل بيته. وإنه لبين الخلفة. وقال: أبيع العبد وأبرأ إليك من خلفته.
ويقال: رجل ضنيك. وهو الذي لا عزيمة له ولا رأي، ولا تراه إلا تابعا.
والإمرة: الذي ليس له رأي، يسمع كلام هذا وهذا، لا يدري: بأيهما يأخذ؟
والرهدن: الأحمق. وأنشد:
قُلتُ لَها: إيّاكِ أن تَوَكَّنِي
عِندِيَ، في الجِلْسةِ، أو تَلَبَّنِي
علَيكِ، ما عِشتِ، بِذلكِ الرَّهدَنِ
التوكن: التمكن في الجلسة. والتلبن: التلبث في الحاجة.
والجعبس: المائق. وأنشد:
لَمّا رأيتُ سُدَّ لَيلٍ، أدمَسا،
لَيلًا، دَجُوجِيَّ الظَّلامِ، خِرمِسا
كَم لَيلةً، طَخياءَ ثاخًا، حِندِسا
وضَمَّ كِسراهُ العَبامَ الجُعبُسا
قال أبو العباس: والجعبوس أيضا.