لها.
والمحترس: الذي يسرق الإبل والغنم فيأكلها. قال أبو عبيدة: جاء في الحديث: "حَرِيسةُ الجَبَلِ ليسَ فيها قَطعٌ". وهي التي تحترس، أي: تسرق، من الجبل.
الفراء: يقال للص: خمع، وللذئب: خمع. ويجمع أخماعا.
الأصمعي: يقال: قوم عمارطة، إذا كانوا موطا. الواحد عمروط. وهو الأمرط. وتفسيره: المارد الصعلوك. وهم الصعاليك: الذين ليس لهم أموال.
والقراضبة واللهاذمة: اللصوص. وأصل ذلك قطع الشيء. يقال منه: قرضبته ولهذمته، أي: قطعته. قال أبو الحسن: القرضبة في اليابس خاصة، واللهذمة في كل شيء.
رجعنا إلى الكتاب: وقال سلامة بن جندل:
قَومٌ، إذا صَرَّحَتْ كَحلٌ، بُيوتُهُمُ عِزُّ الأذَلِّ، ومأوَى كُلِّ قُرضُوبِ
وهو الذي لا يدع شيئا إلا قرضبه، أي: أكله.
قال أبو عمرو: يقال: رجل أحص، إذا كان قاطعا للرحم. وقد حص رحمه يحصها حصا. ويقال: بيني وبينه رحم حصاء، إذا كانت مقطوعة.
والمتغطرس: الظالم. وأنشد لأبي المساور الفقعسي:
سَرَينا، وفِينا صارِمٌ مُتغَطرِسٌ سَرَندًى، خَشُوفٌ في الدُّجَى، مُولِفُ القَفرِ
الخشوف: الذاهب في الليل وفي غيره بالجرأة.
والجعبوب: الرديء من الرجال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute