للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لهذه الغنم الحجازية: حبلق. وأنشد:

يُحابِي بِنا، في الحَقِّ، كُلُّ حَبَلَّقٍ لَثَى البَولِ، عَن عِرنِينِه، يَتَقرَّفُ

اللثى: ما تلزق به من البول.

والخنتب: القصير. وأنشد:

فأدرَكَ الأعثَى الدَّثُورَ الخَنتَبا

يَشُدُّ شَدًّا، ذا نَجاءٍ، مِلهَبا

كَما رأيتَ العَنَبانَ الأشعَبا

يَومًا، إذا رِيعَ، يُعَنِّي الطَّلَبا

والزونزى: القصير. وأنشد:

إذا الزَّوَنزَى، مِنهُمُ، ذُو البُردَينْ

رَماهُ سَوّارُ الكَرَى، في العَينَينْ

وأنشد:

* وبَعلُها زَوَنزَكٌ، زَوَنزَى *

والجعبر: القصير.

والزأبل والبلأز، على وزن: بلعز، والبلندح، كله من الرجال: القصير السمين. قال الشاعر:

دِحْوَنّةٌ، مُكَردَسٌ، بَلَندَحُ

إذا يُرادُ شَدُّهُ يُكَردِحُ

وقال أبو العباس: "يكرمح". والدحونة: السمين المندلق البطن القصير. وهو الدحن والدحن، بتسكين الحاء وكسرها. وأنشد:

* بِسُرّةِ أرضِهِ دَحِنٌ، بَطِينُ *

والدحيدحة: الملزز الخلق. أخذ من الدحداح. وهو القصير المكتنز اللحم. وأنشد:

أغَرَّكِ أنَّنِي رَجُلٌ دَمِيمٌ، دُحَيدِحةٌ، وأنَّكِ عَيطَمُوسُ؟

العيطموس: الرعبوب التامة الخلق الناعمة.

<<  <   >  >>