للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ذو الرمة:

فيا لَكَ، مِن خَدٍّ أسِيلٍ، ومَنطِقٍ رَخِيمٍ، ومِن وَجهٍ، تَعلَّلَ جادِبُهْ!

قال لنا أبو الحسن: الذي نرويه نحن: "ومن خلق، تعلل جادبه". جادبه أي: عائبه. وقال الكميت:

أهَمْدانُ، إنِّي لا أُحِبُّ أذاتَكُم ولا جَدْبَكُم، ما لَم تُعِينُوا علَى جَدْبِي

وقد سبعه وعابه، يسبعه سبعا، ويعيبه عيبا وعابا. ومثله لحاه يلحاه لحيا: إذا لامه وعنفه، وأفراه يفريه إفراء.

وقد أنبه يؤنبه تأنيبا: إذا عنفه.

ويقال: رماه الله بهاجرات وبمهجرات.

ويقال: سل عن خملات فلان، أي: عن أسراره ومخازيه.

<<  <   >  >>