وخَيلٍ، تَكَدَّسُ بالدّارِعِينَ كمَشيِ الوُعُولِ، علَى الظّاهِرَهْ
أي: ما علا منها. وقالَ المتلمّسُ:
هَلُمَّ إلَيهِ، قَد أُبِيثَتْ زُرُوعُهُ وعادَتْ علَيهِ المَنجَنُونُ، تَكَدَّسُ
قال: الإباثة: الإثارة.
ويقال: جاء فلان يترعس، إذا جاء يرجف ويضطرب. وقال ابن العجاج:
يَعدِلُ أنضادَ القِفافِ الرُّدَّهِ
قَفقافُ ألحِي الرّاعِساتِ، القُمَّهِ
والرده: ذوات الرداه. والردهة: الصخرة في الجبل تمسك الماء. والقفقفة: أن ترتعد فتسمع صوت أسنانها.
ويقال: جاء فلان يتكتل تكتلا، إذا جاء يمشي مشي الغلاظ القصار.
وجاء فلان يحيك: كأن بين رجليه شيئا، يفرج بينهما إذا مشى. والمرأة حياكة. وهذه المشية في النساء مدح وفي الرجال ذم، لأن المرأة تمشي هذه المشية من عظم فخذيها. والرجل يمشي هذه المشية إذا كان أفحج.
والتخاجؤ: أن يؤرم ويخرج مؤخره إلى ما وراءه، إذا مشى. قال:
ذَرُوا التَّخاجُؤَ، وامشُوا مِشْيةً سُجُحًا إنَّ الرِّجالَ ذَوُو عَصْبٍ وتَذكِيرِ
ويقال: جاء يتوكوك، إذا جاء كأنه يتدحرج. ويقال: إنه لوكواك من الرجال، إذا كان يمشي هذه المشية.
ويقال: يتوهز، أي: يشد الوطء ويمشي مشية الغلاظ. فإذا كان كذلك سمي وهزا. قال رؤبة:
أبناءُ كُلِّ سَلِبٍ، ووَهْزِ
دُلامِزٍ، يُربِي علَى الدِّلَمْزِ
الدلامز: المنكر الجلد.
ويقال: مر يتذحلم، إذا مر كأنه يتدحرج.