أبو عمرو: العبردة، مثل علبطة: البيضاء من النساء الناعمة.
أبو زيد: ومنهن الليقة. وهي الحسنة الدل واللبسة الصناع.
ومنهن البخترية. وهي الحسنة المشية في خيلاء.
ومنهن الأناة. وهي البطيئة الرزينة عن كل خفة.
ومنهن الثقال. وهي الثقيلة الرزينة.
ومنهن الرزان. وهي الرزينة، وهي العاقلة اللازمة لمقعدها. يقال: رزنت ترزن رزانة ورزونا. ورجل رزين.
ومنهن العفيفة. يقال: عفت تعف عفة وعفافا وعفافة. وهو ترك كل قبيح أو حرام.
ومنهن الحصان. وهي الحافظة لفرجها. يقال: حصنت تحصن حصنا. قال الشاعر:
الحُصنُ أدنَى، لَو تآيَيتِهِ مِن حَثْيِكِ التُّربَ، علَى الرّاكِبِ
ونساء حواصن. ورجل محصن. وهو الذي قد تزوج. وامرأة محصنة. وهي الحرة ما لم تفضح نفسها بريبة.
ومنهن الشموس, وهي التي لا تطالع الرجال ولا تطمعهم. قال الجعدي:
بآنِسةٍ غَيرَ أُنسِ القِرا فِ، تَخلِطُ بالأُنسِ مِنها شِماسا
ومنهن الذعور. وهي التي تذعر عند الريبة والكلام القبيح. قال الشاعر:
تَنُولُ، بِمَعرُوفِ الحَدِيثِ، وإنْ تُرِدْ سِوَى ذاكَ تُذعَرْ، مِنكَ، وهْيَ ذَعُورُ
ومنهن المأمونة. وهي المستراد لمثلها. ويقال لكل من رغب فيه: إنه لمستراد لمثله، أي: إن مثله مطلوب.
قال الأصمعي: يقال: امرأة ظمياء، إذا كانت سمراء. وشفة ظمياء. قال أبو الحسن: ويقال: رمح أظمى: أسمر. قال