للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولزومهن لغير شر: إنه لزير نساء. وجماعه الأزوار. وقال مهلهل:

فلَو نُبِثنَ المَقابِرُ، عَن كُلَيبٍ، فيُخبَرَ، بالذَّنائبِ: أيُّ زِيرِ؟

ويقال: هذا خلب نساء، في أخلاب نساء وخلباء نساء. وقد خلبها عقلها يخلبها خلبا: إذا ذهب به.

وهو طلب نساء، وهم أطلاب نساء: إذا كان يطلبهن. ولا يكون شيء من هذا إلا في النساء. ابن الأعرابي: يقال: هو تبع نساء، في هذا المعنى.

يونس: يقال: قد تسنت فلان بنت آل فلان. وذلك إذا تزوج الرجل اللئيم المرأة الكريمة، من يساره وقلة مالها.

قال: ويقال: باعلت المرأة الرجل، إذا اتخذته بعلا. وقد بعل الرجل، يعنون: صار بعلا. قال الشاعر:

* يا رُبَّ بَعلٍ ساءَ ما كانَ بَعَلْ *

ابو عمرو: الضمد: أن يخال الرجل المرأة ولها زوج. وأنشد:

لا يُخلِصُ، الدَّهرَ، خَلِيلٌ عَشرا

ذاقَ الضِّمادَ، أو يَزُورَ القَبرا

إنِّي رأيتُ الضَّمْدَ شَيئًا نُكرا

وأنشد:

أردتِ لِكَيما تَضمِدينِي، وصاحِبِي، ألا لا أَحِبِّي صاحِبِي، ودَعِينِي

ويقال: قد تفشل منهم امرأة، أي: تزوجها.

ويقال: هي حنته وحليلته وعرسه وطلته وقعيدته وبعله وبعلته. وأنشد:

شَرُّ قَرِينٍ، لِلكَبِيرِ، بَعلَتُهْ

تُولِغُ كَلبًا سُؤرَهُ، أو تَكفِتُهْ

ويقال: هي زوجه وزوجته. قال الله تبارك وتعالى: {أَمسِكْ علَيكَ زَوجَكَ}. قال الفراء: وقال الفرزدق:

<<  <   >  >>