للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والكلام.

قال أبو يوسف: والمنداص من النساء: الخفيفة الطياشة. وقال منظور:

لا تَجِدُ المِنداصَ إلّا سَفِيهةً ولا تَجِدُ المِنداصَ نائرةَ الشَّتمِ

قال: والمشان من النساء: السليطة المشاتمة. وأنشد:

* وَهَبتُهُ، مِن سَلفَعٍ، مِشانِ *

وقال أبو عمرو: وقد عرفت رجلا يقال له: الجون بن المشان.

والصيدانة من النساء: السيئة الخلق الكثيرة الكلام. والصيدانة: الغول. وأنشد:

صَيدانةٌ، تُوقِدُ نارَ الجِنِّ

قَد أهلَكَتْ عِرسِيَ، بالتَّمنِّي

وأهلكَتْنِي، بَعدُ، بالتَّجنِّي

ويقال: امرأة عنقفير. وهي السليطة الغالبة بالشر الداهية.

والسلحوت: الماجنة. وأنشد للجعدي:

أدركتُها، تأفِرُ، دُونَ العُنتُوتْ،

تِلكَ الشَّرُودُ، والخَرِيعُ السُّلحُوتْ

والعنظوانة: الفاحشة.

ويقال: هي تشنظر به مذ اليوم. والشنظرة: شتم أعراض القوم. وأنشد:

تُشنظِرُ، بالقَومِ الكِرامِ، وتَعتَزِي إلى شَرِّ حافٍ، في البِلادِ، وناعِلِ

وسمعت الكلابي يقول: المنفاص: الكثيرة الضحك.

والبهلق بالضم والبهلق بالكسر: الكثيرة الكلام التي لها صيور. أي: رأي، ترجع إليه. يقال: رجل ليس له صيور، وليس له زور، وليس له مجر وليس له جول عقل، أي: ليس له محصول. ويقال: لقينا فلانا فبهلق لنا بكلامه وعدته. فيقول السامع: لا تغرنكم بهلقته، فإنه ما عنده خير. وكذلك الشفشليق والشفشلق.

<<  <   >  >>