الأصمعي أن الناجود أول ما يخرج من البزال إذا بزل الدن، واحتج ببيت الأخطل:
كأنَّما المِسكُ نُهبَى، بَينَ أرحُلِنا مِمّا تَضَوَّعَ، مِن ناجُودِها الجارِي
فاحتج على الأصمعي بقول علقمة:
ظَلَّتْ تَرَقرَقُ، في النّاجُودِ، يَصفِقُها وَلِيدُ أعجَمَ، بالكَتّانِ مَلثُومُ
يصفقها: يمزجها. فقال الأصمعي: صفقها: حولها من إناء إلى إناء لتصفو.
والكأس: الإناء. والكأس: ما فيه من الشراب.
والغمر: قدح صغير. والقعب: قدح إلى الصغر يشبه به الحافر. قال الشاعر:
لَها حافِرٌ، مِثلُ قَعْبِ الوَلِيـ ـدِ، رُكِّبَ فيهِ وَظِيفٌ عَجِرْ
والعس: القدح الكبير. والتبن أكبر منه.
والصحن: القصير الجدار العريض. قال عمرو بن كلثوم:
ألا هُبِّي، بِصَحنِكِ، فاصبَحِينَا ولا تُبقِي خُمُورَ الأندَرِينا
والجنبل: القدح العظيم الضخم الجشب النحت الذي لم ينقح ولم يسو. وأنشد للأعشى:
إذا انبَطَحَتْ جافَى عَنِ الأرضِ بَطنُها وخَوّأَها رابٍ، كَهامةِ جُنبُلِ
إذا ما عَلاها فارِسٌ مُتَبذِّلٌ فنِعمَ فِراشُ الفارِسِ المُتَبذِّلِ!
والرفد: القدح العظيم. قال الأعشى:
رُبّ رِفدٍ هَرَقتَهُ، ذلِكَ اليَو مَ، وأسرَى، مِن مَعشَرٍ أقتالِ