والسامّةُ: الخاصّةُ. والحامّةُ: العامّةُ.
وقال: العربُ تقولُ: في أرضِ بنِي فلانٍ سَوادٌ من عَدَدٍ، وسَوادٌ من نَخلٍ.
ويقال: لُمَةٌ منَ النّاسِ، بتخفيفِ الميمِ، وقِدّةٌ منَ النّاسِ، بتشديدِ الدّالِ. قال أبو الحسنِ: كذا قُرئَ على أبي العبّاسِ، وقد سمعتُه: لُمّةٌ، بتشديدِ الميمِ.
وعُثَجٌ منَ النّاسِ، عنِ الأصمعيِّ. وقالَ غيرُه: عَثَجٌ. قالَ الرّاعي:
بَناتُ لَبُونِها عَثَجٌ إلَيهِ يَسُفْنَ اللِّيتَ، مِنهُ، والقَذالا
ويقال: عَدَدٌ دِخاسٌ، أي: كثيرٌ.
ويقال: رَبَلَ القومُ يَربُلُونَ، إذا كثُرُوا. يونسُ: يقال: جاءتْنا جَبْهةٌ منَ النّاسِ. يعنونَ جماعةً.
والجُمّةُ: الجماعةُ يَسألونَ في الحَمالةِ. قالَ الشّاعرُ:
لَقَد كانَ في لَيلَى عَطاءٌ لِجُمّةٍ أناخَتْ بِكُم، تَبغِي الفَرائضَ والرِّفْدا
الكسائيُّ: البُرْكةُ: الحَمالةُ، ورِجالُها: الّذينَ يَسعَونَ فيها. ورُبَّما سَمَّوا بها الرّجالَ الّذينَ يَطلبونَ فيها.
ويقال: جاؤوا جَمًّا غَفِيرًا، مُنوّنةً، أي: بجَماعتِهم.
أبو زيدٍ: يقالُ: قَذَتْ علَينا قاذِيةٌ من بَنِي فلانٍ، تَقذِي قَذْيًا. وهم أوّلُ مَن يَطرأ عليكَ منهم.
وأتَتْنا طَحْمةٌ منَ النّاسِ. وهم أكثرُ منَ القاذِيةِ.
قال: وقالَ القيسيّونَ: في الدّارِ كَثارٌ منَ النّاسِ، وغيرُهم: كُثارٌ، إذا أخبرتَ عن كثرةِ عَدَدِهم، من قومٍ أو إبلٍ أو بقرٍ أو غنمٍ. وهيَ كَثرةُ الحيوانِ خاصّةً.
ويقال: قَدِمَ علَينا قُلَلٌ منَ النّاسِ. إذا كانوا من قبائلَ شَتَّى أو غيرِ شتَّى مُتفرّقينَ فأولئكَ القُلَلُ. فإذا اجتمعوا جميعًا فهم قَلَلٌ، بفتحِ القافِ.
الكسائيُّ: الجَفّةُ والضَّفّةُ والقَمّة: