ويقال لليلة ثمان وعشرين: الدعجاء، ولليلة تسع وعشرين: الدهماء، ولليلة ثلاثين: الليلاء. وذلك لظلمتها وانها لا هلال فيها. ويقال: ليلة ليلاء، ويوم أيوم. وهذه الثلاث هي المحاق.
ويقال لآخر ليلة من الشهر أيضا: المحاق والسرار. ويوم المحاق: آخر الشهر. وذلك لأن الشمس تمحق الهلال ولا تبينه. وهي النحيرة. واليوم أيضا: نحيرة، لأنه ينحر الذي يدخل بعده. قال الكميت:
* نَحِيرةَ شَهرٍ، لِشَهرٍ سَرارا *
وابنا جمير، ويقال جمير: اليومان اللذان يستسر القمر بينهما في المحاق قبل النحيرة. والدأداء: الليلة التي يشك فيها: أمن الشهر الماضي هي أم من الداخل؟ وقال عمرو: البراء: أول يوم من الشهر. وأنشد:
يا عَينِ، بَكِّي نافِدًا وعَبسا
يَومًا، إذا كانَ البَراءُ نَحسا
قال أبو الحسن: رأيت في الحاشية: واقدا وعبسا.
وشهر مجرم: إذا كان تاما. وكذلك اليوم. قال أبو زيد والكسائي: سنة مجرمة وكريت. وهي التامة. قالا: وكذلك اليوم والشهر. وقال الكسائي: يوم أبرد. وجريد. وقال غيره: المجرم: الماضي المكمل.