وقال الخليل رحمه الله: قولهم "لبيك وسعديك" هو من هذا. كأنه أراد به: أجبتك ولزمت طاعتك فيما دعوتني إليه. وإنما ثنى كأنه أراد إجابة بعد إجابة، كأنه قال: كلما أجبتك في أمر فأنا مجيب في غيره. وقال: معنى لبيك: أنا معك. وسعديك: أنا مسعدك.
ورمأ بالمكان يرمأ به رمئا ورموءا، وخيم بالمكان يخيم تخييما، وريم بالمكان يريم به ترييما، وتلد يتلد تلودا، وفنك بالمكان يفنك فنوكا. وقد فنك في الشيء: إذا لج فيه. وأنشد الفراء: