يعقوب: وسمعت الكلابي يقول: ركب متن المنقى، أي: الطريق.
ويقال: طريق دعبوب، إذا كان كثير السابلة كثير الآثار. قال لنا أبو الحسن: يقال للرجل الذعيف الذي يهزأ منه الناس: دعبوب.
ويقال: احتفل الطريق، أي: استبان وكثرت آثاره. قال لبيد، وذكر طريقًا:
تُرزِمُ الشّارِفُ، من عِرفانِهِ كُلَّما لاحَ بِنَجدٍ، واحتَفَلْ
ويقال: طريق لهجم.
ويقال: تنح عن سنن الطريق وسننه وسننه، وتنح عن سجحه وسجحه، ولقمه ولمقه، وكثمه وثكمه، وعن ميدائه، وعن درره. ومعناه: عن متن الطريق وقصده.
ويقال: طريق زقب، إذا كان ضيقا.
والخل: الطريق في الرمل.
والخليف: الطريق بين الجبلين. وقال الأصمعي: هو الطريق وراء الجبل. وقال صخر الغي:
فلَمّا جَزَمتُ بِهِ قِربتِي تَيَمَّمتُ أطرِقةً، أو خَلِيفا
جزمت: ملأت.
والنقب: الطريق في الجبل. ومثله الثنية والعرقوب. وهو مذكر. قال أعشى همدان:
عَهدِي بِهِم في النَّقبِ قد سَنَدُوا تَهدِي صِعابَ مَطِيِّهِم ذُلُلُهْ
وشرك الطريق: جواده، واحدته شركة. قال الشاعر:
إذا شَرَكُ الطَّرِيقِ تَرَسَّمَتْهُ بِخَوصاوَينِ، في لُحْجٍ كَنِينِ
وقال أبو العباس: في لحج كنين.
وبنيات الطريق: طرق صغار تنشعب من الطريق الأعظم.
أبو زيد: يقال: ركب المجبة.
قال: ويقال: طرقة وطرق. وهي الجواد