للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَقَد سَما ابنُ مَعمَرٍ، حِينَ اعتَمَرْ

مَغزًى بَعِيدًا، مِن بَعِيدٍ، وضَبَرْ

يقالُ للرّجلِ إذا أمَّ شيئًا: قد اعتمرَه.

أبو عمرٍو: العَراجِلةُ واحدُهم عَرْجَلةٌ. وهيَ جماعةٌ من الرَّجّالةِ. وأنشدَ لحاتمٍ:

عَراجِلةٌ، شُعثُ الرُّؤُوسِ، كأنَّهُم بَنُو الجِنِّ، لَم تُطبَخْ بِقِدرٍ جَزُورُها

ويقالُ: كَتِيبةٌ طَحُونٌ: تَطحنُ كلَّ شيءٍ.

الأصمعيُّ: العَدِيُّ: أوّلُ ما يَدفَعُ منَ الغارةِ. قالَ ابنُ رِبعٍ الهُذليُّ:

لَنِعمَ ما أحسَنَ الأبياتُ نَهنَهةً أُولَى العَدِيِّ، وبَعدُ أحسَنُوا الطَّرَدا!

ويقال: جَيشٌ عَرَمرَمٌ، وجَمعٌ عَرَمرَمٌ، أي: شَدِيدٌ. قال أبو عُبيدةَ: عَرَمرَمٌ: كَثِيرٌ. قالَ أوسُ بنُ حَجَرٍ:

تَرَى الأرضَ، مِنّا بالفَضاءِ، مَرِيضةً مُعضِّلةً، مِنّا، بِجَيشٍ عَرَمرَمِ

قال: والدَّيلَمُ: الجَماعةُ. وأنشدَ:

* في مُرجَحِنٍّ، يَرجَحِنُّ دَيلَمُهْ *

قال: والسَّرِيّةُ: ما بينَ خمسةِ أنفُسٍ إلى ثلاثمائةٍ. والخَميسُ: ما زادَ على السَّرِيّةِ.

والهَضّاءُ: الكَثيرُ منَ الخَيلِ. قالَ الطِّرِمّاحُ:

قَد تَجاوَزتُهُ، بِهَضّاءَ كالحَيَّـ ـةِ، يُخفُونَ بَعضَ قَرعِ الوِفاضِ

جمعُ وَفضةٍ. وهيَ الجَعبةُ. والخَشخاشُ: من الرَّجّالةِ. وأنشدَ:

فَيومًا بِهَضّاءٍ، ويَومًا بِسُرْبةٍ ويومًا بِخَشخاشٍ، مِنَ الرَّجْلِ هَيضَلِ

الأصمعيُّ: يقالُ: جَيشٌ كَثِيفٌ، أي: كثيرٌ غليظٌ. وثَوبٌ كَثِيفٌ: غليظٌ.

ويقال: جاءَ جَيشٌ ما يُكَتُّ، أي: ما

<<  <   >  >>