له الآخر: والله ما أصبحت به وذية أي: لا قر بها.
ويقال: ما باليعير ن ولا صهارة ولا هنانة، أي: لا شيء من سمن، وما تمخ عينه.
الأصمعي: ما له أحور أي: عقل. وقال عروة.
وما أنسَ مِالأشياءِ لا أنسَ قَولَها لِجاراتِها: ما إن يَعِيشُ بأحوَرا
أي: ما يعيش بعقل. وما له عقل ولا معقول.
ويقال: ما أغنى عنه حبربرا، وما أغنى عنه نقرة. وما ذقت حثاثا بالفتح والكسر، ولا غماضا بالفتح لا غير، أي: شيئا من النوم.
ويقال: ما يليق درهماز وما يليق بكفه درهم أي: لا يلصق بها ولا يثبت فيها. وقال الأصمعي للرشيد: يا أمير المؤمنين، ما ألاقتني البصرة حتى قدمت عليك. وكذلك يقال: سيف ما يليق شيئا، أي: ما يمر بشيء إلا قطعه.
الأصمعي: يقال: أتانا في جيش ما يكت، أي: ما يحصى.
ويقال: لا قبل لي بهذا الصبي.
وما رمت من مكاني، وما زلت أذكره، وما برحت، وما فتئت، وما انفككت. لا ينطق بهن إلا بالجحد. ويقال: ما ارْمأَزَّ من مكانه.
ويقال: ما أصابتنا العام قابة، أي: قطرة، وما رأينا لها العام مصدة أي: بردا.
ويقال: ما في كنانته أهزع. وقال الأصمعي: لا يتكلم بها إلا بالجحد. إلا أن النمر بن تولب قد قال:
فأخرَجَ سَهمًا، لَهُ أهزَعًا فشَكَّ نَواهِقَهُ، والفَما
فجاء به بغير جحد.
ويقال: ما نبس بكلمة أي: نطق.
أبو زيد: مالك به بدد، ومالك به بدة أي: طاقة. ويقال: ما له ستر ولا حجر. فالستر: الحياء. والحجر: العقل. قال الله عز وجل: {هَل في ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجرٍ}؟