وقد أُصاحِبُ أقوامًا، شَرابُهُمُ خُضْرُ المَزادِ، ولَحمٌ فِيهِ تَنشِيمُ
ويقال: قد أخشم اللحم وأشخم.
والسهكة والسهكة: في لحوم الطير.
ويقال للريح الطيبة والمنتنة: بنة.
ويقال: أخم اللحم يخم إخماما، وخم يخم، إذا تكرج.
ويقال: فاح وفاج وفاخ. ويقال: فوائح وفوائج وفوائخ. كل هذا سواء.
ويقال: لحم زخم وفيه زخمة. وهو أن يكون نمسا وفيه نمس، وهو الكثير الدسم فيه زهومة وسهك. وقال الكلابي: لا تكون الزخمة إلا في لحوم السباع.
والزهمة أيضا: في لحم الطير كلها. وهي أطيب من الزخمة.
ويقال: لحم قنم، وفيه قنمة، أي: شيء من خبث الريح. وقد تكون القنمة في غير اللحم. قال أبو عبيدة: وكان أبو مهدي يقعد على تل من سماد، وقد غرس فيه قصبات يصلي إليهن. فكان أصحابه يقعدون إليه أينما قعد، لحرصهم على الأخذ عنه. فقال يوما: ما هذه القنمة؟ كأن حولنا حششة. فقال له بعض أصحابه: إنك -والله- على ثبج منها ضخم.