حتَّى إذا جَزَرَتْ مِياهُ رُزُونِهِ وبأيِّ حِينِ مُلاوةٍ، تَتَقَطَّعُ؟
ويروى:"وبأي حز". والحز: الحين. أقمت عنده ملوة. قال أبو العباس: وملوة وملوة. واقمت عنده حقبة. والجميع أحقاب.
ويقال: أتى عليه الأزلم الجذع. يعني به الدهر. وقال أبو عبيدة: ويقال: الأزنم. فمن قالها بالنون فمعناه أن المنايا منوطة به، أي: معلقة. وأخذها من زنمة الشاة -قال أبو الحسن: ويقال: زنمة. هذا مثل صلب وصلب. قال: وهي المعلقة تحت حنكها- ومن قال الأزلم أراد خفته. ويقال للقدح: زلم. والجمع أزلام.
والأمد: الحين من الدهر.
قال أبو الحسن: كان بندار فسر لنا فقال: الأزلم الجذع هو الوعل. قال: والظباء والوعول لا تسقط أسنانها. قال: فهي جذعان أبدا. قال: وإنما يراد أن الدهر على حال واحدة، ومن فيه يفنى.