النساء.
واللبانة: الحاجة. قال عمرو بن كلثوم:
تَجُورُ بِذِي اللُّبانةِ، عَن هَواهُ، إذا ما ذاقَها، حَتَّى يَلِينا
والتلاوة: بقية الحاجة. يقال: بقيت حاجة فأنا أتتلاها، أي: أتتبعها.
والتلونة والتلنة: الحاجة. يقال: لي فهم تلونة لم أقضها، وتلنة لم أقضها. قال أبو العباس: تلنة بفتح التاء وضم اللام، وتلنة بضمهما معا. وروي بيت ابن مقبل:
يا حُرَّ، أمسَتْ تُلُنّاتُ الصِّبا ذَهَبَتْ فلَستُ، مِنها، علَى عَينٍ ولا أثَرِ
ويروى: "تَلِيّاتُ" بالياء.
والأشكلة: الحاجة. يقال: إن لي فيهم أشكلة لم أقضها.
وحكى لنا أبو عمرو: الشهلاء: الحاجة. وأنشدنا:
لَم أقضِ، حِينَ ارتَحَلُوا، شَهلائِي
مِنَ الكَعابِ، الطَّفلةِ الحَسناءِ
أي: حاجتي.
ويقال: قضيت من هذا الشيء وطرا، إذا قضيت حاجتك منه. ومنه قول الله تبارك وتعالى: {فلَمّا قَضَى زَيدٌ مِنها وَطَرًا}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute