الشيء، أي: ذبل لحمه وجسمه. قال أبو الحسن: قال بندار: معنى ذبل ذبله: بطل نكاحه. وأنشد أبو يوسف لكثير بن الغريزة النهشلي:
طِعانُ الكُماةِ، ورَكضُ الجيادِ وقَولُ الحَواصِنِ: ذَبلًا ذَبِيلا
قال أبو العباس: الذي أرويه: "دبلا دبيلا" بالدال غير معجمة. دعون عليه. ويقال: دبلا دابلا، بالدال كما تقول: ثكلا ثاكلا.
ويقال: ما له؟ قل خيسه، أي: خيره.
ويقال: ما له؟ يدي من يده، أي: شل منها.
ويقال: ما له؟ شل عشره، أي: أصابعه.
ويقال: ما له؟ هبلته الزعبل، أي: أمه الحمقاء. وأنشد الباهلي:
وقالَ ذُو الفَضلِ لِمَن لا يَعقِلُ:
اذهَبْ، إلَيكَ، ثَكِلَتْكَ الزَّعبَلُ
قال أبو العباس: الرعبل بالراء هو المعروف. ولم ينكر الزعبل بالزاي.
قال أبو يوسف: وسمعت الكلابي يقول: يقال للرجل يدعى عليه: أرقأ الله به الدم، أي: ساق الله إليه قوما يطلبون قومه بقتيل، فيقتلونه حتى يرقئ دم غيره، أي: لا يقتلون غيره لأنهم قد أدركوا بثأرهم. قال: فربما قال السامع: لا والله ما كان أحد ليرقئ به دمه.
ويقال: قطع الله به السبب، أي: قطع الله سببه الذي في الحياة.
قال: وسمعت العامرية تقول: إذا دعي على الإنسان قيل: تركه الله حتا فتا، لا يملأ كفا.
قال: وسمعت الباهلي يقول: سمعت أعرابيا وقال لإنسان "ادن دونك"، فلما أبطأ قال له: جعل الله رزقك فوت فمك، أي: تنظر إليه قدر ما يفوت فمك، ولا تقدر عليه.
أبو زيد: يقال: رماه الله بالزلخة. وهو وجع يأخذ في ظهر الإنسان، فلا يتحرك من شدته. قال الراجز: