للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

* بِهِ، لا بِظَبيٍ بالصَّرائمِ، اعفَرا *

ويقال: ما له؟ سحته الله، أي: استأصله الله.

الأصمعي: يقال: أباد الله غضراءه، أي: خصبه وخيره. قال: وأصل الغضراء الطينة الخضراء العلكة. ويقال: أنبط بئره في غضراء.

ويقال: رغما ودغما شنغما. هذا كله توكيد للرغم.

ويقال: قبحا له وشقحا. ويقال: قبحا له وشقحا.

ويقال: رماه الله بليلة لا أخت لها، أي: أماته الله.

ويقال: ما له؟ صفر فناؤه، وقرع مراحه، أي: هلكت ماشيته. قال الشاعر:

إذا آداكَ مالُكَ فامتَهِنْهُ لِجادِيهِ، وإن قَرعَ المُراحُ

قال أبو الحسن: فسره بندار: آداك قال: أثقلك. وقال أبو يوسف: أعانك. قال أبو الحسن: وهو أجود من قول بندار، لأن بندارا قال: هو مقلوب. يريد: آدك. فأخرجه على "فاعلك"، وقلب العين إلى موضع اللام. وهذا من لغة الذين يقولون: آداني السلطان عليه، بمعنى: أعداني. فيكون بمعنى العون. فهو أحسن اشتقاقا. قال أبو الحسن: وهذا شيء ليس عن يعقوب، وقد قرأناه على أبي العباس فأجازه.

ويقال: أخزاه الله، أي: أخافه. قال لبيد:

غيرَ ألّا تَكذِبَنْها، في التُّقَى واخزُها بالبِرِّ، لِلهِ الأَجَلْ

أي: أقسرها. والخزو: القسر. قال الشاعر:

لاهِ ابنُ عَمِّكَ، لا أفضَلتَ في خُلُقٍ عَنِّي، ولا أنتَ دَيّانِي، فتَخزُونِي

<<  <   >  >>