معاطفها. يقول: أنهضتها قوائمها الثلاث، ولم يخذلنها.
ويقال لمن رمى فأجاد، أو عمل عملا فأجاد: لا تشلل ولا تشل عشرك، ولا شللا ولا عمى.
ويقال لمن تكلم، فأجاد الكلام: لا يفض الله فاك، ولا يفضض الله فاك، أي: لا كسر الله أسنانك. قال الفراء: يقال: لا يفض الله فاك، أي: لا صيره الله فضاء لا سن فيه.
أبو زيد: آهلك الله في الجنة إيهالا، أي: زوجك الله فيها وأدخلكها.
ويقال للمصاب بالمصيبة: رمص الله مصيبتك، يرمصها رمصا، أي: جبرها.
قال الأصمعي: أبل جديدا وتمل حبيبا، أي: ليطل عمرك معه. يقال: قد تمليت العيش. قال ابن أحمر:
لَبِستُ أبِي، حَتَّى تَمَلَّيتُ عُمرَهُ وبَلَّيتُ أعمامِي، وبَلَّيتُ خالِيا
قال أبو الحسن: يريد أني عشت المدة التي عاشها أبي. وقال قوم: أي: عامرته طول حياته. ومثله قول النابغة الجعدي:
لَبِستُ أُناسًا، فأفنَيتُهُم وأفنَيتُ، بَعدَ أُناسٍ، أُناسا
ثَلاثةَ أهلِينَ، أفنَيتُهُم وكانَ الإله هُوَ المُستآسا
أي: عمرت ثلاثة أعمار، من أعمار الناس.
رجعنا إلى الكتاب: ويقال: إن فلانا لكريم ظريف ولا تقل من بعده، أي: لا أماته الله، فيثنى عليه بعد موته.
ويقال للرجلين، إذا ذمرا في فعال قد مات أحدهما: فعل فلان كذا وكذا، ولا يوصل حي بميت، أي: لا يتبعه الحي. وقال كعب بن سعد الغنوي:
كَمُلقَى عِقالٍ، أو كَمُهلَكِ سالِمٍ ولَستَ، لِمَيْتٍ هالِكٍ، بِوَصِيلِ
أي: لا وصلت به. قال أبو العباس: مهلك ومهلك ومهلك ثلاث لغات. قال المتنخل الهذلي:
لَستَ لِمَيْتٍ بِوَصِيلٍ، وقَد عُلِّقَ فِيهِ طَرَفُ المَوصِلِ
أي: لا وصل بالميت. ثم قال: وقد علق فيه