إذا أطعمتهم الشواء.
ويقال: أعطني شواتي. وهي القطعة من اللحم التي تشويها.
ويقال: شواء مرعبل، إذا كان مقطعا.
قال أبو عمرو: والأسلغ من اللحم: النيء يا فتى. والشرق من اللحم: الأحمر الذي لا دسم له.
أبو زيد والأصمعي: الأنيض من اللحم: الذي لم ينضج، وفيه أناضة. وقد آنضته إيناضا. قال أبو ذؤيب:
ومُدَعَّسٍ، فِيهِ الأنِيضُ، اختَفَيتَهُ بِجَرداءَ، مِثلِ الوَكفِ، يَكبُو غُرابُها
الوكف: النطع. والغراب: الحد. واختفيته: استخرجته.
ويقال: لحم علب، إذا كان غليظا صلبا عند الممضغة.
أبو زيد: خمطت الجدي فأنا أخمطه خمطا، وهو خميط، إذا لم تنضجه. قال العجاج:
* شَكَّ المَشاوِي نَقَدَ الخَمّاطِ *
فإذا أنضجته فهو مهرد. وقد هردته فهرد هو. والمهرأ مثله.
ويقال: قد حسحس اللحم، إذا أخرجه من النار، فجعل يقشر عنه الجمر وينحيه.
الأموي: يقال: كتفت اللحم تكتيفا، إذا قطعته صغارا صغارا.
وقال الكلابي: العراق والعرام واحد. ويقال: تغرق وتعرم، بمعنى واحد.
ويقال: أتيت بني فلان، فوجدت عندهم ريح عرم من لحم.
قال: وسمعت العامرية تقول: الجبجبة: كرش البعير تغسل غسلا بالماء والملح ثم يشرح أعلاها، ثم ينفخونها ويحشونها بالشجر، أو البعر بعر الإبل اليابس، ثم تعلق حتى تضربها الريح وتجف، ثم يأخذون اللحم فيقددونه، ويجعلونه على