قال أبو العباس: الوسن: في الرأس وليس فيه الوضوء. فإذا خالط القلب فهو نائم، وفيه الوضوء. ويقال: رجل ميسان وامرأة ميسان، إذا كانا كثيري الوسن. قال الطرماح:
* وَعْثةٌ، مِيسانُ لَيلِ التِّمامْ *
ويقال: رجل ناعس. قال الفراء: ولا يقال: نعسان.
ويقال: رجل رائب، وقوم روبى، ورجل أروب، عن الفراء، إذا كان خاثر النفس من النعاس. وحكى غيره: روبان. قال الشاعر:
فأمّا تَمِيمُ، تَمِيمُ بنُ مُرٍّ، فألفاهُمُ القَومُ رَوبَى، نِياما
ويقال: رجل خرش، إذا كان قليل النوم كثير الاستيقاظ من خوف، أو كان يكلأ ماله.
ويقال: رجل سهد، إذا كان قليل النوم، وعين سهد. قال أبو كبير الهذلي:
فأتَتْ بِهِ، حُوشَ الفُؤادِ، مُبَطَّنًا سُهُدًا، إذا ما نامَ لَيلُ الهَوجَلِ
والكرى: النعاس. يقال: كريت أكرى، وهو رجل كري، مشدد الياء، إذا كان ناعسا. قال الراجز، وهو يصف وطبا ملآن لبنا.
مَتَى تَبِتْ، بِبَطنِ وادٍ، أو تَقِلْ
تَترُكْ بِهِ مِثلَ الكَرِىِّ المُنجَدِلْ
أي: كأن الوطب رجل نائم.
وحكى الفراء: رجل شقذان العين، إذا كان صبور العين على النعاس.
ويقال: رجل يقظ ويقظ، بضم القاف وكسرها، إذا كان كثير الاستيقاظ.
ويقال: إنه لشديد جفن العين، إذا كان صبورا على النعاس ولا يغلبه النوم.
ويقال: رجل أرق وآرق، إذا كان ساهرا، على وزن: فعل وفاعل. قال ذو الرمة:
* فبِتُّ بِلَيلِ الآرِقِ المُتَمَلمِلِ *
ويقال: رجل بعث، إذا كان كثير الانبعاث من نومه، لا يغلبه النوم. قال حميد: