ومسلسل، وثوب سخيف. فإذا كان ضيقا محكم النسج قيل: هو ثوب صفيق، وثوب حصيف ومحصف، وثوب وثيج.
ويقال: جاد ما حبكه، إذا أجاد نسجه. ويقال: ملاءة محبوكة، وثوب محبوك. قال الهذلي:
فرَمَيتُ، فَوقَ مُلاءةٍ مَحبُكوكةٍ وأتَيتُ بالأشهادِ، حَزّةَ أدَّعِي
قوله "حزة أدعي" أي: ساعة أنتسب فأقول: أنا فلان، حين رميت.
ويقال: هذا ثوب ضاف. ومنه قيل: فرس ضافي السبيب، إذا كان طويل شعر الذنب. ويقال: إن فلانا لضافي الفضل على قومه، أي: سابغ الفضل على قومه.
وثوب يدي أي: واسع، إذا التحف به فضل على اليد منه فضل. وقال العجاج:
* بالدّارِ، إذ ثَوبُ الصِّبا يَدِيُّ *
وثوب عبعب أي: واسع.
ويقال: هذا ثوب جديد، وهذا ثوب قشيب، وهذا ثوب حبير. وقال الشماخ:
إذا سَقَطَ الأنداءُ صِينَتْ، وأُشعِرَتْ حَبِيرًا، ولَم تُدرَجْ علَيها المَعاوِزُ
وهذه أثواب جدد. ولا يقال: جدد. وإنما الجدد: الخطط. وهذه أثواب قشب.
ويقال: هذا ثوب قصيف، إذا كان قليل العرض. وثوب مزند: إذا كان ضيقا. حكاها لي الكلابي. وكذلك حوض مزند: إذا كان ضيقا. قال: ومنه المزند. وهو الضيق الأخلاق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute