وتبراك: اسم موضع، وتعشار: اسم موضع، وترباع: اسم موضع. وما كان من المصادر فهو مفتوح. نحو: التمشاء والترماء والترداد والتطواف والتأكال والتعداء، إلا حرفين جاءا نادرين: تبيان وتلقاء.
ويقال: هذه امرأة في أذنها قرط، وفي أذنها نطفة. وهذا غلام مقرط، وهذا غلام منطف. قال العجاج:
كأنّ ذا فَدّامةٍ مُنَطَّفا
قَطَّفَ، مِن أعنابِهِ، ما قَطَّفا
قال أبو الحسن: الفدامة: الإبريق الذي عليه الفدام. والفدام: خرقة يشد بها رأس الإبريق.
وزعم الأصمعي أن الرعثة: القرط، وجمعها رعاث ورعثات. قال الشاعر:
ماذا يُؤَرِّقُنِي، والنَّومُ يُعجِبُنِي، مِن صَوتِ ذِي رَعَثاتٍ، ساكِنِ الدّارِ
كأنّ حُمّاضةً، في رأسِهِ، نَبَتَتْ مِن آخِرِ الصَّيفِ، قَد هَمَّتْ بإثمارِ؟
عنى بالرعثات نغانغ الديك. والحماض: نبت له نور أحمر، يشبه عرف الديك. وقال غيره: الرعثة: درة تكون معلقة في القرط. ومنه قيل: بشار المرعث، أي: المقرط.
والسلس، بتسكين اللام عن الأصمعي: نظم ينظم من خرز. قال بعض الأعراب: هي سلسلة معلقة في القرط، في طرفها خرزة.
ويقال: نظم مكرس، إذا كان بعضه فوق بعض. ونظم مفصل: إذا كان بين الخرزتين خرزة تخالف لونهما.
والسمط: النظم من اللؤلؤ. وجمعه سموط. قال لبيد:
وسانَيتُ، مِن ذِي بَهْجةٍ، ورَقَيتُهُ علَيه السُّمُوطُ، عابِسٍ مُتغَضِّبِ
يعني ملكا عليه خرزات الملك. وسانيت: لاينت وسهلت. قال: وأنشدنا الأحمر:
لَولا أبو الفَضلِ، ولَولا فَضلُهُ
لَسُدَّ بابٌ، لا يُسَنَّى قَفلُهُ
قال أبو الحسن: يسهل. وقال آخر: