ليسلو، ويصرف بها الإنسان عن الآخر يحبه. قال الشاعر:
فما تَرَكا مِن رُقْيةٍ، يَعلَمانِها ولا سَلْوةٍ، إلّا بِها سَقَيانِي
ويروى:"شفياني". الأصمعي يذهب إلى أن السلوة: ما سلى.
قالت: والخصمة: من خرز الرجال، يلبسونها إذا أرادوا أن ينازعوا قوما، أو يدخلوا على سلطان. فربما كانت تحت فص الرجل، إذا كانت صغيرة، وتكون في زر الرجل. وربما جعلها في ذؤابة السيف.
قالت: والوجيهة: خرزة لها وجهان، أحدهما يرى فيه الرجل وجهه كما يراه في المرآة. وهي تكون لونين مثل لون العسل، وتكون حمراء مثل لون العقيق، يمسح بها الرجل وجهه إذا أراد الدخول على السلطان. وهي قليلة في الخرز.
والهمرة -كذا قال أبو العباس، بضم الهاء وتسكين الميم. وكان في النسخة "الهمرة"، بضم الهاء وفتح الميم. فقال: الذي أحفظ: يا همرة اهمريه، من رأسه إلى فيه. قال: حفظته من رقى الأعراب- تلبسها النساء يتحببن بها، ليست فيها مضرة، تكون مثل لون السلق، وتكون سوداء إلا أنها تنحك وتنبري بظفر الإنسان.
والكحلة: خرزة سوداء تجعل على الصبيان. وهي خرزة العين والنفس تجعل من الجن والإنس، فيها لونان بياض وسواد، كالرب والسمن إذا اختلطا.
والقرزحلة: من خرز الضرائر، تلبسها المرأة فيرضى بها قيمها، ولا يبتغي غيرها، ولا يليق معها أحد.