بَيضاءُ، مِن أهلِ المَدِينةِ، لَم تَذُقْ بَئِيسًا، ولَم تَتبَعْ حَمُولةَ مُجحِدِ
وأنشدَ:
وقلت للعنس: اقربي، بالبرد
بالقوم، ماء الحارث بن سعد
هناك تروين، بغير جهد
بسعة الأكف، غير الجحد
والفصعل: اللئيم. وأنشد:
قبح الحطيئة، من مناخ مطية عوجاء، سائمة، تعرض للقرى
سال الوليدة: هل سقتني؟ بعدما شرب المرضة فصعل، حد الضحى
ويروى "المرضة". والمرضة: اللبن الخاثر.
ويقال: لئيم راضع: يرضع الشاة والناقة من خلفها ولا يحتلبها.
واللحز: الضيق. قال عمرو بن كلثوم:
ترى اللحز الشحيح، إذا أمرت عليه، لماله فيها مهينا
وقد لحز لحزا.
الأصمعي: يقال: ما يندي الرضفة، أي: ما يخرج منه البلل بقدر ما يبل الرضفة. وهو حجر يحمى.
ويقال: إنه لجماد الكف، أي: جامد الكف. وسنة جماد: لا مطر فيها. وناقة جماد: لا لبن بها. ورجل مجمد. وأنشد:
وأصفر مضبوح نظرت حواره على النار، واستودعته كف مجمد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute