ونجنج في أمره أي: خلط. قال لنا أبو الحسن: قرئ على أبي العباس: وتجنح في أمره أي: خلط. وكان في النسخة: ونجنج. والنجنجة، فيما أعرفها، التقصير في الأمر. يقال: نجنج في أمره. إذا فتر وقصر.
يعقوب: ويقال: أمر خلابيس، إذا كان على غير الاستقامة والقصد، على المكر والخديعة.
قال الفراء: قال الدبيري: وقع فلان في الحظر الرطب، إذا وقع فيما لا طاقة له به. وأصله أن العرب تجمع الشوك الرطب فتحظر به. فربما وقع فيه الرجل فينشب فيه، وتصيبه منه شدة شديدة. فيشبهوه بهذا.
الأصمعي: يقال: أمر ذو ميط، أي: شديد.
ويقال: تفاقم الأمر، إذا لم يلتئم.
ويقال: تماير ما بينهم، إذا انقطع كل واحد منهما من صاحبه.
ويقال: واليته، إذا فرقت ذا من ذا.
قال: قال أبو عبيدة: "وقع في الرقم الرقماء". يقال ذلك للذي وقع في هلكة، أو فيما لا يقوم به. وهي الداهية أيضا.
الأصمعي: يقال: "ما يدري أيخثر أم يذيب؟ " يضرب مثلا للرجل يبعل بأمره، أي: يتحير. وأصله أن يصب الزبدة في القدر، وفي نواحيها اللبن. فإذا أوقد تحتها خثرت. وخثورها: اختلاط كدر الزبد وكدر اللبن. فيخثر ما فيها فيختلط. فيقال عند ذلك: قد ارتجنت الزبدة، إذا اختلط كدر اللبن بما يصفو من السمن.
الفراء: يقال: التخ عليهم أمرهم، إذا لم يدروا: كيف يتوجهون فيه؟