لهذا السيف خلاة يقطعها منجل المختلي. فهذا في "هذ" بغير همز. رجع إلى قوله: وجذه معناه: قطعه.
وعطه: شقه.
ويقال: ضربه فكوعه. أي: صيره معوج الأكواع. ويقال للكلب إذا مشى في الرمل: هو يكوع، إذا تمايل ومشى على كوعه.
ويقال: ضربه فكنعه، أي صيره يابس القوائم.
ويقال: أشعره سنانا، إذا ألزقه به. والإشعار: إلصاقك الشيء بالشيء. والإشعار: ان تطعن البدنة حتى يسيل دمها.
ويقال: وخضه. والوخض: طعن لا ينفذه. ويقال: طعنه فاختله بالرمح، واختزه بالرمح بالزاي، إذا انتظمه.
ويقال: زره بالرمح، إذا حمل عليه فجرحه.
ويقال: طعنه فكوره، أي: صرعه.
وطعنه فجوره، بالجيم، أي: صرعه.
وطعنه فجحله، وطعنه فجفله، وطعنه فقعره، وطعنه فجعبه، وطعنه فجفأه، كل هذا أن يطعنه فيقلعه من الأصل.
وإذا طعنه فوقع لوجهه قيل: طعنه فبطحه لوجهه.
وإذا طعنه فألقاه على ظهره قيل: سلقه. قال أبو الحسن: ويقال: سلقاه بمعنى سلقه.
وإذا طعنه فألقاه على أحد شقيه قيل: قطره.
وإذا ألقاه على رأسه قيل: نكته. ويقال: وقع منتكتا. قال الشاعر:
منتكت الرأس، فيه جائفة جياشة، لا تردها الفتل
ويقال: هو رجل جريح، وقريح، وكليم. وقد جرح القوم فلانا، وكلموا فلانا، وقرحوا فلانا. قال الهذلي:
لا يسلمون قريحا، حل وسطهم يوم اللقاء، ولا يشوون من قرحوا
قال أبو الحسن: يقول: لا يجرحون إلا في المقاتل. يقال: أشواه، إذا أصاب غير المقتل. وأصماه: إذا قتله مكانه. وأنماه: إذا تحامل بالجراحة فمات في غير الموضع الذي فيه جرح. وهو أن يغيب عن عين جارحه. ومنه الحديث: "كل ما أصميت، ودع ما أنميت".
ويقال للجرح، إذا جعل يندا: قد صهى