للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الجسد، بعد أن يسيل منها الماء. ولم يعرفوا الغرب، إلا في استغراب الدمع، وسيلانه عند البكاء.

ويقال للدم، إذا مات في الجرح: قرت يقرت قروتا.

الأصمعي: السبار: ما أدخلته في الجرح لتنظر إلى قدر غوره.

ويقال، إذا أدخلت فيه شيئا تسده به: قد دسمته أدسمه دسما. ويقال لذلك: الدسام. وأنشد:

* إذا أردنا دسمه تنفقا *

فإذا انتقض ونكس قيل: غفر يغفر غفرا، وزرف يزرف زرفا: مثله. الكسائي: غبر يغبر غبرا.

الأصمعي: يقال: تفلحت يداه تفلحا، إذا تشققتا. ورجل متفلح الشفة: إذا أصابها البرد فتشققت. والذين يشقون الأرض يسمون الفلاحين.

ويقال: قد ضرا العرق بالدم، إذا اهتز. قال العجاج:

* مما ضرا العرق، من الضري *

ويقال: نعر الجرح بالدم ينعر، إذا ارتفع دمه.

أبو عمرو: وتغر الجرح يتغر تغرانا، وهو جرح تغار، بالتاء والغين معجمة، إذا دفع الدم.

أبو زيد: إذا سكن ورم الجرح قيل: قد حمص يحمص حموصا، وانحمص انحماصا، واسخات اسخيتاتا.

الأموي: فإذا صلح وتماثل قيل: أرك يأرك أروكا.

الأصمعي: جلب الجرح يجلب، وهو جرح جالب، إذا كانت عليه قشرة غليظة، عند البرء. و"أجلب" لغة.

ويقال: ضرب فلان، فبه آثار من الضرب، وبه حبارات، وبه أبلاد، وبه ندوب، وبه علوب. وواحد الحبارات: حبار. قال حميد الأرقط:

<<  <   >  >>