فإذا استرخى لحمه واتسع جلده قيل: إنه لوخواخ، وإنه لبجباج.
والفدغم: الضخم من الرجال، الحسن الخلق.
أبو زيد: الزهم: الكثير الشحم. والحادر: الكثير اللحم الريان الكاسي القصب المستوي الخلق. والضفندد: الكثير اللحم. والمبدان: هو الشكور السريع السمن. والبادن: السمين. قال الشاعر:
وإني لمبدان، إن الحي أخصبوا وفي، إذا اشتد الزمان، شحوب
ومن الرجال الزاهق. وهو الذي أنقى مخه كله. والإنقاء: وقوع المخ في القصب، وليس بانتهاء السمن. والبختري: الجسيم الحسن المشي بيده.
والشحشاح: القوي المشايح على الضيعة. وقال الراجز:
فإن تأباها تردى الأصبحي
محرما، في كف شحشاح، قوي
والأصبحي: السوط. والمحرم: الذي لم يمرن طرفه ولم يلين.
ومنهم الخاظي، غير مهموز. وهو الكثير اللحم. يقال: خظا يخظو خظوا.
ومنهم التار. وهو الكثير اللحم. يقال: قد تر يتر ترارة.
ومنهم الدعايظة -ويقال: الدعايكة- وهو الكثير اللحم، طال أو قصر.
أبو عمرو: الهلقس: الشديد. والدراهس: الشديد. ومثله الدخنس والعشوز. وأنشد:
* وقربوا كل جلال، دخنس *
ومثل العشوز العضمز.
والجحادي والجخادي. وهما الضخمان من كل شيء. والعكمص: الحادر من كل شيء. والأنثى عكمصة. قال: ورأيتُ