للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٧٥ - وقوله: "بعير له رُغَاء" (ص ١٤٦١).

الرُّغاء صوت البعير وكذلك ما ذكر بعده صوت كل شيء وَصَفَه به.

٨٧٦ - وقوله: "لَا يأتي أحَدكم وَعَلىَ رَأسِهِ رِقاعٌ تخفِق" (ص ١٤٦١).

فيه دلالة على زكاة العروض. وقد يَستَدلّ أيضاً من يَرى الزّكاة في الخيل بذكره الفرس في هذا الحديث، وقد تقدّم الكلام على ذلك.

٨٧٧ - وقوَله "حَتَّى رَأَينَا عُفرتيَ إبْطَيْهِ" (ص ١٤٦٣).

قال الأصمعي: العُفرة هو البياض وليس بالناصع ولكنه لون الأرض. ومنه قيل للظِّباء عُفْر سمّيت بِعَفَرِ الأرض وهو وَجههَا قال شَمِر: هو البياض إلى الحمرة قليلاً.

٨٧٨ - قوله: بايعنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - على السَّمعِ والطَّاعَةِ (الحديث ص ١٤٧٠).

٨٧٩ - وفيه "ولا تنازع (٢) الأمرَ أهلَه" قال: "إلا أن تَروا كفرا بَوَاحا، عندكم من الله فيه برهان" (ص ١٤٧٠).

قال الشّيخ الإِمام العدل: لا يحلّ الخروج عليه باتفاق، والإِمام إذا


(٢) في (أ) و (ج) ولا تنازع كما اثبتناه، وفي الأصل ننازع بالنون.

<<  <  ج: ص:  >  >>