للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢٧ - قوله: "ضحَّى بكبشين أملَحين" تقدّم تفسيره، وقوله "وَضَعَ رجله على صفاحهما (ص ١٥٥٦).

صفح كلِّ شيءٍ وجهه وَنَاحِيَته.

٩٢٨ - قوله: "يا رسول الله إنّا لَاقو العدوِّ غَدّا وليست معنا مُدّى قال أعجل أو أَرِنْ (١٤) ما أنهر الدَّم وذكر اسم الله فكل ليس السِّنَّ والظّفر وسأحدِّثك أمَّا السِّنّ فعظم وأما الظّفر فَمُدَى الَحبَشَةِ.

قال: وأصبنا نهب إبِلٍ وغَنَمٍ فَنَدَّ منها بَعِير فَرَمَاه رجل بِسَهمٍ فَحَبَسَه.

فقال له النبيء - صلى الله عليه وسلم -: إن لهذه الإبل أوَابِدَ كَأوَابِدِ الوحش فإذا غَلبَكم منها شيء فاصنعوا به هكذا.

وفي بعض الطرق: "وإنا لاقو العَدوّ غَدّا وليس معنا مدى فنذكّي باللِّيطِ فَذَكَر الحديث وقال: "فنَدَّ علينا بعير عنها فرمينَاه بالنَّيْل فَوَهَصنَاه". وفي بعض طرقه "أفنذبح بالقَصَبِ" (ص ١٥٥٨ و١٥٥٩).

قال الشّيخ: كلّ ما تمكن التّذكية به وينهر الدّم وليس فيه معنى يمنع من حصول التّذكية فالتّذكية به تصحّ.

وأما مَا استثناه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من السنّ والظُّفُر فقد اضطرب العلماء


(١٤) في (أ) وقع ضبط (أرِنْ) بكسر الرّاء وسكون النّون، ولم يذكر ياء الإشباع بعد النون وجاء في الأصل أرْني.

<<  <  ج: ص:  >  >>