للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفتن بين أصحابه ويذكر لعثمان ما به يبتلى. وقال بعض أهل العلم (٣١): فإنّه - صلى الله عليه وسلم - حضّ على إبرار المقسم (ولم يبرّ قسَمَ أبي بكر وما هذا إلاّ لما رآه من المصلحة في تركها، وإبرار المقسم) (٣٢) إذا منع منه مانع خرج من الحديث المذكور فيه الحضّ عليه.

وأمّا الظّلَّة فهي سَحابة وتنطِف معناه تقطر، ويتكفَّفون يأخذون بأكفّهم، وسببًا واصِلا من السّماء إلى الأرض بمعنى موصول ويكون فاعلا بمعنى مفعول كقوله تعالى {مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ} (٣٣) بمعنى مدفوق و {عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} (٣٤) أي مرضية، والسّبب الحبل.


(٣١) جاء هنا في (أ) إشارة إلى شيء اضيف في الهامش لكن غطّي في التجليد.
(٣٢) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٣٣) ٦ - الطّارق.
(٣٤) ٢١ - الحاقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>