للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله "كصلصلة (٢٢) الَجرَسِ" (ص ١٨١٧). أي صوته.

١٠٧٠ - قوله: "فَلَما أُتْلِيَ عنه (١٨١٧).

قال الشّيخ -أيّده الله- الظّاهر أنّه أراد خُلّي عنه وترك، ولكن حكاه ابن القوطيّة في كتاب الأفعال ثلاثِيًّا فقال: تلِيَت لي مِن حَقِّي تَلِيَّة وتُلاوَة تَلًى (٢٣) ومن الشّهر كذلك بقيت، وتلوت القَرآن تِلاوة وتُلاوة، أي أتبعت بعضَه بَعضا، والَخبرَ أخبرَتكه. والشيءَ تَلْوًا تبعته، والرجل خذلته وتركته، وأتْلت كلّ أنثَى تَبِعَهَا ولدها والرّجل أعطيته، التّلَاء وهو الذمّة، وأيضا جعلتَه تاليا لك.

١٠٧١ - قوله: "عظيم الُجمّة إلى شَحمَةِ أذنَيه" وفي طريق "مَا رَأيت مِن ذِي لِمَّةٍ أحسَنَ فيِ حلّةٍ حمَراء مِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (ص ١٨١٨).

قال شَمِر: الُجمَّةُ أكثَر من الوفرة، وهي الجمّة إذا سقطت على المنكبين والوفرة إلى شحمة الأذنَين واللِّمة التي ألمت (٢٤) بالمنكبين.

١٠٧٢ - قوله: "كَانَ شَعَره رَجِلا " (ص ١٨١٩).

(يقال: شَعَر مرجّل) (٢٥) أي مسرح.


(٢٢) في (أ) صَلصَة.
(٢٣) كذا في كتاب الأفعال لابن القوطية (ص ١٣٥) وليس فيه وتُلاوة.
(٢٤) في (ب) لمت.
(٢٥) ما بين القوسين ساقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>