للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إليه بالتّفضيل فقال به: لم يكن في ذلك من التّعارض ما يغمض ويفتقر إلى التّأويل.

١٠٨٦ - قوله: "فنظرت إلى خَاتَمِ النّبوَّةِ بين كَتِفَيهِ عند (٥٨) نَاغِضِ كَتِفِه" (ص ١٨٢٣).

قال: شَمِر النّاغض (من الإنسان أصل العنق حيث ينغِض رَأسَه ونغض الكتف هو العَظم الرقيق على طَرفِهَا. قال غيره: الناغض) (٥٩) فرع الكتف سميّ نَاغِضًا لتَحَرّكِهِ، ومنه قيلَ للظَّلِيم نَغض لأنَّه يحرك رَأسه إذا عَدا.

١٠٨٧ - قوله: "لَيس بالطويل البائن" (ص ١٨٢٤) من صفته - صلى الله عليه وسلم - (ولا بالقصير)، أي ليس بالطويل المتفاوت ولم يكن بالقصير كان رَبعَة (٦٠) القامة.

١٠٨٨ - وقوله: "لَيسَ بالأبيَض الأمهَقِ " (ص ١٨٢٤).

يعني لم يكن بالشّديد البياض الذّي يتوهم الناظر إليه برصًا (٦١) كان بياضه مشربا بالحمرة.


(٥٨) عند ساقطة من (ب).
(٥٩) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٦٠) في (ب) كان ربع القامة، وكذلك في (ج).
(٦١) في (ب) أنه برص.

<<  <  ج: ص:  >  >>