للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعمل بهما ثَقِيل. والعرب تقول لكلّ خطير نفيس ثَقَل. فجعلهما ثقلين إعظاما لقدرهما وتفخيما لشأنهما.

١١١٠ - وقوله: "فَأتَيتُهم فيِ حَشٍّ (ص ١٨٧٧).

الَحشّ بستان النخل وفيه لغتان ضم الحاء وفتحها، ويقال في جمعه: حُشَّان قال ابن الأنباري: والحشّ أيضا مواضع الخلاء. وَإنما سُمّي مواضع الخلاء حشًّا لأنهَّم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين. قال أبو عبيد: والَحائش جماعة النخل وهو البستان أيضًا.

١١١١ - قال الشّيخ -أيّده الله-: خرَّج مسلم في فضائل سعد -رَضي الله عنه- قال: "نا أبو كريب وإسحاق عن محمد بن بِشر عَن مِسعَرٍ قال ونا ابن أبي عمر عن سفيان عن مِسعَرٍ كلهم عن سعد بن إبراهيم". قال بعضهم قال أبو مسعود الدّمشقي ... هكذا رواه مسلم حدّثنا أبو بكر نَا وكيع وأسقط منه سفيان (ص ١٨٧٦).

وتوهّم النّاس أنه وَكيع عن مِسعَر وإنّما رواه أبو بكر في المسند وفي المغازي وغير موضع عن وكيع عن سفيان عن مسعَر (٩٤).

١١١٢ - قوله "شَجَروا فَاهَا بِعصًا ثمَّ أوجَروهَا" (ص ١٨٧٨).

شَجَروا، أي فتحوا. ويقال: وجرته وأوجرته إذَا ألقيت الوَجُور في فِيهِ وَهو الدَّوَاء.


(٩٤) في (ب) عن سَعدٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>