للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقولها "ولا تُنَقّث مِيرَتنَا تَنِقيثًا".

تعني الطّعام لا تأخذه فَتَذهب به، تصفها بالأمانة والتّنقيث الإسراع بالسير.

وقولها "لا تملأ بيتنا تعشيشا".

قال الخطَّابي لم يفسره أبو عبيد، والتّعشيش بالعين غير معجمة مأخوذ من قولهم: عشَّش الخبز إذا فسد تريد أنهّا تحسن مراعاة الطعام المخبوز.

قال أبو عبيد: والأوطاب أَسقية اللَّبن واحدها وَطب.

وقولها "يلعبان تحت خِصرها برمَّانتَين".

تعني أنها ذات كفل عظيم فإذا استلقت (١٢٠) نَتَأ الكِفل بها من الأرض حتى تصير فجوة تحت خصرها يجري فيها الرّمَّان.

والشَّرِيُّ تعني به الفرس أنّه يستشري في سيره، أي يلِحُّ وَيمضي بِلا فتور ولا انكسار، والخطيّ الرّمح يقال له ذلك لأنّه يأتي من بِلَاد ناَحية البحرين يقال لها: الخَطّ، والثريّ الكثير من المالِ وغيرهِ، ومنه الثّروة في المال وهو الوفُور والكَثرة فيه (ص ١٨٩٦ إلى ١٩٠١).

قال بعضهم فيه من العلم حسن العشرة معَ الأهل واستحباب محادثتهن بما لا اثم فيه.


(١٢٠) في (أ) و (ج) استقَلَّت.

<<  <  ج: ص:  >  >>