للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠٤ - قوله: "فَيرسِل الله عَلَيهم النَّغَفَ" (ص ٢٢٥٠).

هي دود في أنوف الإبل والغنم واحدتها نَغَفَةٌ. ومنه يقال: للرجل المحتقر إنما أنت نَغَفة.

١٣٠٥ - وقوله: "فيُصبحون فَرْسَى" (ص ٢٢٥٠).

أي قتلى، واحدهم فرِيس من فرسَ الذّئب الشَّاةَ إذَا قَتَلَها.

١٣٠٦ - وقوله: "فَيغَسِل الأرض حتَّى يَتركَهَا كالزَّلَقَة" (٢٠) (ص ٢٢٥٠).

هي الأرض التي لا نبات فيها، والصَّعِيد الزَّلَق الذي تَزل عَنه الأقدام.

١٣٠٧ - قوله فيِ حديث الدّجّال: "أرأيتم إن قَتَلت هَذَا ثم أحيَيته أتشكّون فيِ الأمر؟ فيقولون: لا فيقتله ثم يحييه" (ص ٢٢٥٦).

قال الشيخ -أيده الله-: إظهار المعجزة على يد الكَذّاب لا تصح فيقال: لم ظهرت على يد الدجَّال وهو كذاب؟ فيقال: لأنه يَدَّعِي الرّبوبِيَة وأدلة الحدوث تحيل ما ادعاه وتكذّبه، والنَّبِيء يَدَّعِي النبوة وهي غير مستحيلة في البشر وأتي بالدليل الذي لم يعارضه شيء فصدق، وقد بسطنا الكلام في هذه المسألة في كتابنا المترجم بقطع لسان النابح.


(٢٠) في (ب) الزّلفة، وكلاهما مروي.

<<  <  ج: ص:  >  >>