للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو عبيد: هي السريعة الخَفِيفَة (٢) التي انقطع آخرها، ومنه قيل للقطاة حذّاء لقصر ذنبها مع خِفَّتها وحمار أحذّ، أي قصير الذنب.

١٣١٩ - قوله: "وهو كَظِيظ من الزِّحَامِ" (ص ٢٢٧٨).

(أي ممتلىء يقال: كَظِّه الشراب وكَظَّه الغيظ إذا امتلأ صدره والكظيظ الزِّحام) (٣) يقال: رأيت على بابه كَظِيظًا، وفي حديث الحسن حين ذَكَر الموت فقال: "كَظٌّ ليس كَالكَظٌّ"، أي همّ يملأ الجوف ليس كسائر الهموم ولكنه أشدّ، يقال كظني الأمر إذا ملأني وَشَغَل قَلبِي (٤).

١٣٢٠ - وقوله: "مَا لَنَا طعَام إلَاّ الحُبْلَةِ وَوَرَق السَّمُرِ" (ص ٢٢٧٧).

قال أبو عبيد: هما ضربَان مِن الشَّجَر قال ابن الأعرَابيِ: الحُبْلَةُ ثمر السَّمُر يشبة اللّوبيا. وقال غيره: الحُبلَة ثَمَر العِضَاه.

١٣٢١ - قوله: "فَيُقَال لأركانِه انطِقِي" (ص ٢٢٨٠).

أي نَوَاحِيهِ (ورُكُنُ الجَبَل وغَيره نَاحِيَته وَيوضع الرّكن أيضًا مَوضِعَ العَشِيرَة) (٥) والقوّة ومنه قوله تعالى: {أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} (٦) أي إلى عِزّ العَشيرَةِ.


(٢) في (ج) الحقيقة.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٤) في (ج) وشغلني.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٦) ٨٠) هود.

<<  <  ج: ص:  >  >>