للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٢٢ - قوله: "السَّاعِي على الأرمَلَة" (ص ٢٢٨٦).

قال ابن السِّكِّيت: الأرَامِل المَسَاكِين مِن جَمَاعة رِجَالٍ وَنسَاءٍ قال (ابن الأنباري: الغالب على الأرامل أنهنَّ النِّسَاء دون الرَّجَالِ. قال ابن قتيبة) (٧): سمّيت المرأة التي مات عنها زوجها أرملَة لما يقع بها من الفَقر وذهاب الزاد بعد موت قَيِّمِهَا. يقال: أرمَل الرّجل فَنِيَ زَاده. قال ابن الأنباري: يقال لِلرّجل إذا مَاتَت امرأته أيِّم ولا يقال له أرمَل لأنه ليس سبيلُ الرجل أن يفتقرَ ويذهبَ زاده لِمَوتِ امرَأته فدلَّ ذلك على أنه اسم وَاقع لِلنّسَاء إذا كان الرجال هم المنفقون عليهنَّ وقول جرير: [البسيط]

فَمَن لحاجة هَذَا الأرمَلِ الذَّكَرِ

أراد الفقير الذي فَنِي زاده (٨) ثم بين المعنى بقوله الذّكر يقال هذا رَجل أرمل والرجل الأرمل كما يقَال الأنبَل والأفضَل.

١٣٢٣ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فَتَندَلِق أقتَاب بَطنِهِ" (ص ٢٢٩٠).

قال أبو عبيد: الأقتاب الأمعَاء وقال الكِسائي واحدها قِتْب. قال الأصمعي واحدها قِتْبَةٌ قال: وبها سمي الرّجل قُتَيبَة وهو تصغيرها. قال أبو عبيد (٩) القِتْبُ ما تحوّى من البطن يعني استدار وَهي الحوايا. وأمَّا


(٧) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٨) في (ب) و (ج) نفد.
(٩) في (ب) أبو عبيدة، وفي شرح النووي ابن عيينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>