للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي من أخّره يقال: أنظرتك بالدَّين وغيره أخرتك والنظرة التأخير ومنه قوله تعالى {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} (١٦) وفي آية أخرى {فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} (١٧).

١٣٤١ - قوله: "وَفيِ يَدهِ عُرْجُونُ ابنِ طَابٍ" (١٨) (ص ٢٣٠٣).

العرجون عود الكِبَاسة والكِباسة العِذق بكسر العين والعِثَكال والعشكول كلّه واحد وكل غُصن من أغصان الكِبَاسة فيه شمراخ والشِّمراخ هو الذي عليه البُسر من خمس تَمَرات إلى ثمان وابن طَابْ نَوعٌ من الرُّطب طيب. قال ابن حمزة ابن طاب عَذق بالمدينة والعَذق بفتح العين هو النخل نفسه.

١٣٤٢ - قوله: "أَيُّكُمْ يحبّ أن يُعرِض الله عنه قال: فَخَشَعنَا" (ص ٢٣٠٣).

الخُشوع السّكون والتذلُّل وأيضا الخُضوع وأيضا الخَوف وأيضا غَضّ البصر في الصلاة، وقول الله تعالى {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ} (١٩) أي انخفضت وسكتت، وقوله {فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (٢٠) أي


(١٦) ١٤) الأعراف.
(١٧) ٢٨٠) البقرة.
(١٨) جاء في (أ) ابن طابَ مشكولا بفتح الباء.
(١٩) ١٠٨) طه.
(٢٠) ٢) المؤمنون.

<<  <  ج: ص:  >  >>