خاضعون وقيل خائفون، قال ابن سِيرين كان المسلمون يَلتفتون في صلاتهم فنزلت هذه الآية فَغَضّوا أبصارهم فكان أحدهم ينظر إلى موضع سجوده. ويقال: خَشَع له ويخْشَع، أي تذلّل قال ابن سلَاّم الخشوع الخوف الثابت في القلب. قال الليث: الخشوع قريب المعنى من الخضوع إلَاّ أن الخضوع يكون في البدن والبصر والصوت.
١٣٤٣ - قوله:"أَرُوني عَبِيًرا"(ص ٢٣٠٣).
قال أبو عبيد: العَبِير عند العرب الزَّعفَرَان وحده. وقال الأصمَعِي: العبير أخلاط تجمَع بالزعفران. قال ابن قتيبة: ولا أرى القول إلا ما قاله الأصمعي لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتَعجِز إحدَاكنَّ أن تتخذ تُومَتَين تَلطَخَهماَ بِعَبِير أو زَعفَران" ففرّق بين العَبِير والزَّعفَران والتّومة حَبّة تعمل من فضّة كالدرّة.