قال البيهقي في كتابه البعث والنشور "اختلف الناس في أمر ابن صياد اختلافا كثيرا هل هو الدجال؟، وقال ومن ذهب إلى أنه غيره احتج بحديث تميم الداري في قصة الجساسة الذي رواه مسلم"، ثم قال البيهقي يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم كان كالمتوقف في أمره ثم جاءه البيان أنه غيره، وقد أفاض في شأنه الإِمام النووي (ج ١٨ ص ٤٧) وذكر مسلم روايات متعددة منها ادعاؤه الإِسلام وتبريه من أنه الدجال حتى أنه حج
وقال الخطابي واختلف السلف بعد كبره فروى عنه أنه تاب، وكان ابن عمر وجابر يحلفان أن ابن الصَيَّاد هو الدجال لا يشكان فيه.